تحليل المحتوى الخاص بك وتحسينه لمحركات البحث
إليكم أفضل نصيحتي، والتي يفشل الكثير من الناس في اتباعها، فبعد إنشاء المحتوى الخاص بك ونشره والترويج له تأكد من تحليل ترتيبه ومتابعته، وبهذه الطريقة يمكنك مشاهدة المحتوى الأكثر جاذبية، وإنشاء المزيد من المحتوى مثله.
فمثال على النجاح في يوتيوب من خلال العديد من الفيديوهات لي على القناة والتي حققت العديد من النجاح كانت فيديوهات الاعلانات الممولة هي المصدر الأساسي لتصدر نتائج البحث، و تحقيق زيارات ممتازة للقناة.
كيفية تحليل المحتوى:
تذكر أهدافك واستخدم التحليلات لتتبع كيفية تحقيق أهدافك، وإذا كنت تحاول تحليل النجاح بناءً على شيء آخر، فاجعل ذلك هدفاً، وقد تكون الأهداف النموذجية:
● زيادة الوعي بالعلامة التجارية
● زيادة المشاركة مع مشاركاتك
● الاحتفاظ بالعملاء
● المبيعات
إحصائيات حركة المرور الأساسية كعامل رئيسي لتحليل المحتوى:
يعد Google Analytics أداة قوية مجانية الاستخدام لموقعك على الويب، وYouTube Analytics مشابهة لها، ولكن لقناتك على يوتيوب.
مشاهدات الصفحة ومرات مشاهدة الصفحة الفريدة:
تعرف على عدد الأشخاص الذين زاروا موقع الويب الخاص بك أو صفحة معينة، وانظر إلى مشاهدات الصفحة الفريدة لمعرفة عدد الأفراد الذين تمت زيارتها، وليس فقط عدد الزيارات (حتى التي قام بها نفس الشخص)، فمن الواضح أنك سترغب في رؤية نمو في هذا المجال، وليس فقط من شهر لآخر، ولكن أيضاً من سنة إلى أخرى.
يمكنك أيضاً معرفة الصفحات التي تحظى بأكبر عدد من المشاهدات، وهذا يمكن أن يخبرك ما إذا كنت في مرتبة جيدة لكلمة رئيسية أو عبارة معينة، وإذا أنت تحتل مرتبة جيدة لصفحة معينة، وأنشئ المزيد من المحتوى ذي الصلة لتلك الكلمة الرئيسية.
الوقت المستغرق من الباحث في الصفحة:
يمكن أن تساعدك معرفة مقدار الوقت المستغرق في كل صفحة في تحديد الوقت المستغرق من الباحث ضمن الصفحة، وأي نوع من المحتوى يعمل بشكل أفضل خاصة إذا قارنت بين اثنين من الصفحات التي تحتوي على نفس عدد الكلمات تقريباً.
معدل الارتداد:
معدل الارتداد اللعين حرفياً هو واحد من أسوء العوامل ضمن جوجل يقيس هذا النسبة المئوية للزائرين الذين يدخلون إلى موقع الويب الخاص بك، ويغادرون دون أي تفاعل أو تنقل إلى صفحات أخرى.
يمكن أن يؤدي معدل الارتداد المرتفع إلى خفض ترتيب موقعك، وقد يعني أيضاً أن موقعك على الويب ليس جذاباً كما ينبغي، فمن الناحية المثالية سيبقى الشخص الذي يأتي إلى موقع الويب الخاص بك على موقع الويب الخاص بك.
من خلال الارتباط بمقالات، وصفحات أخرى داخل المحتوى الخاص بك، ووجود عبارات تحث المستخدم على اتخاذ إجراء في نهاية المحتوى الخاص بك، وجعل المحتوى الخاص بك رائعاً بشكل عام يجب أن ينخفض معدل الارتداد.
مرة أخرى إذا كانت لديك صفحة ذات معدل ارتداد أقل فراجع ما فعلته هناك. هل هناك شيء بخصوص التصميم يعمل؟ هل هو موضوع محدد؟ هل قمت بتضمين المزيد من الروابط ذات الصلة؟
الإحصائيات الاجتماعية والمشاركة:
إن معرفة عدد الأشخاص الذين يزورون موقع الويب الخاص بك، ومقدار الوقت الذي يقضونه فيه أمر رائع، فالمشاركة أفضل مثل نشر الإعجابات، والتعليقات والمشاركات.
هذا صحيح بالنسبة لموقعك على الويب ومنشورات الوسائط الاجتماعية وبهذا.
مثلما أخبرك باستمرار انظر فقط، وشاهد ما يعمل بشكل جيد ثم كرر، وتعرف على نوع المحتوى الذي يحصل على أكبر عدد من الإعجابات والمشاركة والتعليقات. افعل ذلك أكثر!
إحصائيات الايميل:
مع معظم خدمات التسويق عبر البريد الإلكتروني يمكنك الاطلاع على إحصائيات مثل معدلات الفتح، ومعدلات النقر، ومعدلات إلغاء الاشتراك لكل بريد إلكتروني ترسله يمكنك حتى مشاهدة الروابط المحددة التي تم النقر عليها.
أنا أستخدم برنامج ConvertKit، ولديهم أداة رائعة لزيادة معدلات الفتح، وكذلك يمكنك اختبار أ / ب لموضوع البريد الإلكتروني. سيرسل بريدك الإلكتروني إلى جزء فقط من قائمة بريدك الإلكتروني باستخدام سطري الموضوع (مقسمان بالتساوي)، وبعد بضع ساعات سترسل بعد ذلك بريدك الإلكتروني إلى بقية المشتركين لديك باستخدام سطر الموضوع مع معدل فتح أعلى.
هذا مفيد بشكل لا يصدق لاختبار الأنماط المختلفة لمعدلات الفتح، ويمكنك أيضاً القيام بذلك يدوياً عن طريق تقسيم رسائلك الإلكترونية، أوعلى الأقل مجرد إلقاء نظرة على جميع سطور موضوع بريدك الإلكتروني، ومعرفة النمط الذي يعمل بشكل أفضل.
الخلاصة من تحليل المحتوى:
دائما حاول تحسين محتواك لكي يصل للمراتب الأولى ضمن صفحات محركات البحث، وأنشئ محتوى متنوع من مقالات، وفيديوهات، وبودكاست، ومن ناحية أخرى لا تحاول تحسين محتوى متصدر لأن جوجل عبيطة حرفياً وممكن تقلل من ترتيبك.
